وذكر مصدر مسؤول، الاثنين، ان غالبية الحرائق التي تشهدها مناطق تجارية في البلاد تتم بفعل فاعل واكد أن "المتضررين من الحرائق قسمان، إما لا يعرفون فعلاً ما الذي جرى معهم، مع العلم أنهم يقولون إن لا عداوات لهم مع أحد، أو يصمتون دون إعطاء أي معلومة، ما يؤكد وجود طرف قوي يمارس سلطته ونفوذه على المدنيين"، لافتا الى ان "هناك تحقيقات تقوم بها اللجنة الأمنية التابعة لمجلس العاصمة، مع قيادة عمليات بغداد وباقي الجهات الأمنية".
وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، ان "غالبية الحرائق التي تعرضت لها المحال والمطاعم التابعة لمواطنين لم تكن ناتجة كما هو مألوف عن الماس الكهربائي أو سوء التخزين إنما لأسباب اقتصادية"، مبينا ان "أكثرها نتيجة اعتراض أو تأخر أصحابها عن دفع الإتاوات".
وتابع ان "الحرائق التي حصلت خلال أيام الأسبوع الماضي لم تشهد بغداد مثلها مسبقاً، وفرق الدفاع المدني لا تخمد حريقاً بمنطقة معينة حتى تتبلغ عن حريق آخر"، لافتا الى انه "من خلال التحقيقات يتضح أن كثيراً منها تتم بفعل فاعل، إذ لا تبدو الأخطاء الشائعة مثل الماس الكهربائي وغيره هي السبب".