والتقط المخرج السينمائي نيفيل ماسكلين “فيلما” أقرب ما يكون إلى صورة متحركة لهذا الحدث الفلكي المثير، حيث كان حاضرا مع مجموعة من العلماء والمراقبين من جميع أنحاء العالم في ولاية كارولينا الشمالية التي كانت أفضل المواقع لمتابعة الكسوف الكلي للشمس آنذاك.
وتظهر اللقطات المتحركة التي سجلها ماسكلين باستخدام كاميرا مُكيّفة خصيصا لمتابعة الحدث، القمر الذي يمر أمام الشمس بينما كان في رحلة استكشافية تابعة للجمعية الفلكية البريطانية إلى الولاية الأمريكية.
وأجرى خبراء من المعهد البريطاني للأفلام فحصا للقطات، التي يقال إنها المحاولة الثانية لماسكلين لتسجيل الكسوف، وهي اللقطة الوحيدة الناجية له من عملية السطو، وأعاد خبراء أرشيف المعهد تجميعها وإخراجها بالكامل بتقنية 4k، بعد مرور أكثر من 119 عاما على الحدث.
وكانت أول رحلة قام بها ماسكلين لتسجيل الكسوف في الهند عام 1898 ناجحة، لكن الفيلم سُرق منه عندما كان في طريق العودة إلى موطنه.
وقال الدكتور جوشوا نال، رئيس لجنة التراث الفلكي في الجمعية الفلكية الملكية، في بيان نشر يوم الخميس: “ربما كان هذا أقدم فيلم فلكي ناج، إنه سجل مذهل حقا للسينما المبكرة ومراقبة الكسوف