وبحسب موقع "pastemagazine"، فإن شركات إنتاج الفستق في ولاية كاليفورنيا الأميركية تسعى جاهدة إلى إبقاء أقصى "العقوبات" الاقتصادية ضد إيران، لأن البلد معروف بزراعة المكسرات وتصديرها.
وتنتج كل من الولايات المتحدة وإيران ما بين 70 إلى 80% من الإنتاج العالمي للفستق، حيث تسيطران على سوق "الذهب الأخضر".
ومن المرتقب أن تنتج الصحفية ياشا ليفين والمخرج رومان ويرنهام، فيلما وثائقيا عن ما يسمى بـ"حرب الفستق" المندلعة في الوقت الحالي بين "الجانبين".
ويقول الفيلم الوثائقي إن النجاح الكبير الذي حققته مجموعة "ووندرفل كومباني" التي تملك شركة للفستق في ولاية كاليفورنيا، استفادت بشكل كبير من "العقوبات" الاقتصادية على إيران، وهذا الأمر ينطبق على عدد كبير من المزارعين.