وقالت فردوسي إن الضغط العصبي يطلق على حالة يفقد فيها الإنسان توازنه مشيرة إلى أن التوتر يعتبر من نتائج الضغط العصبي.
وأضافت أن التوتر يعتبر انفعالاً والمصاب به يتوقع وقوع حادث سيئ باستمرار حيث يشعر بأن خطرا ما سيحدث قريباً في حين أنه لا يعرف ما الخطر الذي يحدق به وتسمى هذه الحالة بالمرهِقة.
وفي الإشارة إلى أعراض التوتر قالت إن له أعراضاً عديدة أبرزها خفقان القلب والتشنج العضلي والتعرق والشعور بالألم.
ولفتت إلى أن عدم التحكم بالتفكير بشكل صحيح يعد أحد العوامل الرئيسية المؤثرة في التوتر لدى الإنسان حيث أن من يسيئ التحكم ويجعل أفكاره منفتحة على الأمور المزعجة وكما يقال يزيد الطين بلةً بالتفكير في الحوادث المؤلمة فإن هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للتوتر.
وتابعت: إنه من الممكن أن عنصراً خارجياً يسبب التوتر إلا إذا حدد المصاب العنصر الخارجي الذي يزعجه باستمرار فحينها سيتحول التوتر إلى خوف.
وقدمت مثالاً على ذلك بقولها إن ثمة أشخاص كثيرين يخافون من الصعود الى الاعلى وركوب الطائرات والسباحة وهو أمر يحدث في غالبية الأحيان إثر حادث سيئ مر بالشخص أو أسباب أخرى تؤول الى المخاطر.
ومضت تقول: تصوروا شخصا أصيب بحادث مؤلم أو شهد شخصا نصب أعينه تعرض لخطر عظيم أو تخيلوا من كان يتصرف معه أبواه بغضب ويضربانه بشدة ويهددانه باستمرار فبالمحصل بإمكان هذه المخاطر أن تحول الخوف إلى توتر.