ويُمثّل وزير الخارجيّة التركي مولود تشاوش أوغلو بلاده في هذه القمّة التي تريدها السعودية منصّةً لحشد التأييد ضدّ طهران.
وتعود آخر زيارة لإردوغان للسعودية إلى 2017. واتّهم الرئيس التركي مسؤولين سعوديين مرارًا العام الماضي بالتورّط في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصليّة بلاده في اسطنبول في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وإردوغان حليف رئيسي لقطر التي تتعرّض لمقاطعة سعوديّة. كما أنّ بلاده تُقيم علاقات مهمّة مع إيران، خصوصاً في ما يتعلّق بالأوضاع في سوريا. وقد زار إيران مرّات عدّة في السنوات الأخيرة، آخرها في أيلول/سبتمبر 2018.
وافتُتحت أعمال القمّة في المدينة المقدّسة لدى المسلمين السبت عند نحو الساعة 01,00 بالتوقيت المحلي (22,00 ت غ) بحضور رؤساء وقادة ومسؤولي 57 دولة.
ويغيب عن أعمال القمّة أيضًا الرئيس الإيراني حسن روحاني، وينوب عنه وفد من وزارة الخارجيّة.
وكان روحاني وإردوغان والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني شاركوا جميعهم في القمّة الإسلامية السابقة الـ13 في اسطنبول.