ولفت الى ان المشاركة الملحمية للشعب الايراني في مسيرات يوم القدس العالمي أكد مرة أخرى دعمه الشامل للشعب الفلسطيني المضطهد في تحرير القدس الشريف من مخالب المحتلين الصهاينة وزوال هذا الكيان القاتل للاطفال والبراءة من جبهة الاستكبار وحماتها واطلاق الصرخات أكثر مما مضى.
ونوه المشاركون الى إنه رغم مرور 40 عاما على مبادرة الامام الخميني (قدس سره) في إطلاق يوم القدس العالمي إلا أن تحرير هذه المدينة المقدسة والشعب الفلسطيني الاعزل والمضطهد من براثن الصهاينة المحتلين والعمل على محو هذه الغدة السرطانية مايزال هدفا رفيعا في العالم الاسلامي.
وأكدوا دعمهم الشامل لجبهة المقاومة والتصدي الجاد للمخططات المشؤومة للرئيس الاحمق والفريق الحاكم في اميركا بمناهضتهم للبلدان الاسلامية.
وادان المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي بالمؤامرة الدنيئة المسماة "صفقة القرن" وعمالة قادة بعض الانظمة الرجعية في البلدان العربية في تطبيع العلاقات مع الكيان المختلق والغاصب لقبلة المسلمين الاولى ومؤتمر المنامة الصهيونية - الاميركية.
واكد المشاركون دعمهم لمسيرات العودة التي اطلقها الفلسطينيون وسخطهم حيال الصمت المخزي للاوساط الدولية المتشدقة كذبا بالدفاع عن حقوق الانسان في مواجهة المجازر والجرائم اللاانسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المختلق في غزة والضفة الغربية والمحاولات اليائسة الرامية لمحو هوية وتاريخ فلسطين عبر تهويد الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وشددوا أن الطريق الوحيد لايجاد حل للقضية الفلسطينية يتمثل في استمرار الانتفاضة والمقاومة في مواجهة جبهة الكفر العالمي بقيادة اميركا الشيطان الاكبر ونفي اي شكل للمساومات والاستسلام حتى ازالة الغدة السرطانية "اسرائيل" وعودة جميع اللاجئين الفلسطينيين من جميع ارجاء العالم واقامة استفتاء شامل وحر يمنح الضمان لمستقبل هذا البلد باعتماد استراتجية "ارض فلسطين لجميع ابناء شعبها" و "فلسطين من البحر الى النهر".
واكدوا على موقفهم في اعتبار اميركا المجرمة بمثابة "الطاغوت الاكبر" ونظامها الفرعوني الحاكم بمثابة "العدو الاول للبشرية" ونددوا بنكث اميركا للعهود وقرارها السفيه بالانسحاب من الاتفاق النووي وتشديد الحظر الظالم ودرج الحرس الثوري الذي يفخر به، في قائمة المنظمات الارهابية.