وأفادت مصادر محلية فلسطينية أن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز "مزموريا" شرق بيت لحم، أطلقت الرصاص على مواطنين أثناء محاولتهم الدخول إلى القدس والوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما أدى إلى إصابة طفل (15 عاما) بعيار ناري في الصدر وتركه الاحتلال ينزف بعض الوقت، في حين أصيب شاب آخر بجروح.
وذكرت مصادر طبية في مستشفى الحسين في بيت لحم أن الطفل وصل للمشفى بحالة حرجة قبل أن يعلن عن استشهاده، ويدعى عبد الله لؤي غيث (16 سنة) وقد أصيب معه الشاب مؤمن أبو طبيش (21 عاما) من مخيم الفوار في الخليل، وإصابته في البطن والأمعاء وحالته خطيرة.
ووفق مصادر محلية؛ فإن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من المواطنين أثناء محاولتهم اجيتاز الأسلاك للصلاة في المسجد الأقصى.
ومنعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح الجمعة، آلاف المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وكثفت قوات الاحتلال من انتشارها العسكري عند أبواب ومداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وشرعت في عمليات تفتيش وتدقيق لكل القادمين.
وتفرض قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول المواطنين للصلاة في المسجد الأقصى، ما يدفع العشرات منهم لمحاولة الوصول عبر طرق التفافية واجتياز جدار الفصل العنصري.