وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية هذه الظاهرة من خلال نشرها مقطع فيديو عن "وحش" التوهج الشمسي الذي صدر في عام 2011، خلال أقصى فترة شمسية.
وقالت "ناسا": "تم التقاط الانفجار الدرامي في ضوء الأشعة فوق البنفسجية في شريط الفيديو بتقنية time lapse الذي يغطي 90 دقيقة، حيث تم التقاط إطار جديد كل 24 ثانية".
ويمكن أن تتسبب التوهجات الشمسية في إحداث الفوضى في التكنولوجيا العالمية، حيث أن الإشعاع الذي يهز كوكبنا يؤدي إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوي الخارجي، وبالتالي إلى اتساعه.
وهذا يعني أن إشارات الأقمار الصناعية ستواجه صعوبة في اختراق الأجواء المتضخمة، مما يؤدي إلى نقص خدمة الإنترنت، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والتلفزيونات المزودة بالقنوات الفضائية، بالإضافة إلى إشارة الهاتف المحمول.
كما يمكن أن تسبب زيادة التيارات في المجال المغناطيسي للأرض، أو الغلاف المغناطيسي، نظريا، زيادة التيار الكهربائي في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى تفجير المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة، وبالتالي انقطاع الكهرباء مؤقتا.