وفند بن مساعد صحة الوثيقة التي أعاد نشرها الاعلامي الفلسطيني جمال ريان في 22 ديسمبر 2018، ورد عبر موقع "تويتر" قائلا إنها مزيفة.
ونشر الأمير عبد الرحمن، وهو شاعر سعودي معروف،الأحد، سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، وكتب فيها،: "جمال ريان يظهر ما يدعي أنها وثيقة منسوبة – افتراء – إلى الملك عبدالعزيز عن إقراره بإعطاء فلسطين لليهود، ورغم أن الوثيقة المزعومة لا تحتاج لتفنيد، فالطفل يكتشف أنها مزورة، وقبل ذلك الحقائق المثبتة حتى في الأمم المتحدة عن موقفه رحمه الله المعاكس لما يدعيه ريان وأمثاله"، على حد تعبيره.
وأضاف: "وعليه فإني أدعو الله باسمه الأعظم وأطلب منكم أن تؤمنوا على دعائي في هذه الليالي المباركة أن يوفق جمال ريان ويعلي منزلته في الدنيا والآخرة إن كانت هذه الوثيقة صحيحة، وأن يمحقه ويذله في الدنيا والآخرة إن كانت الوثيقة مزورة وأن يمحق الكاذب منّا فأنا أقول إنها مزورة وهو يدعي صحتها".
وختم الأمير السعودي رده على ريان بالقول: "رغم أن الأمر لا يحتاج إثبات أعرض الوثيقة المزورة وأعرض ختم الملك عبدالعزيز ( والذي يأتي بشكل خاتم بيضاوي وليس دائري كما جاء في الوثيقة الأضحوكة)".
من جانبه، قال الإعلامي الفلسطيني، تعليقا على هذه التصريحات: "رد الأمير عبد الرحمن بن مساعد بن رأيان أوجعته هذه الوثيقة المنسوبة للملك عبد العزيز رحمه الله، والتي يقول إنها مزيفه، لكنه لم توجعه افتراءات كاذبة على والدي ووالدتي رحمهما الله، يروج لها ومن معه من السعوديين... اشرب يا سمو الأمير، وعند الله تجتمع الخصوم".
ورغم النفي سعودي لصحة الوثيقة الا ان الرياض تنازلت فعلا عن قضية فلسطين وتجاهلت الحقوق الفلسطينية كحق العودة والقدس وهي حاليا تدعم وتروج لما يسمى بـ"صفقة القرن" والتي صاغها ترامب وصهره كوشنر الصهيوني مع نتنياهو، ويبدو ان ولي العهد السعودي إبن سلمان المستعجل للجلوس على عرش السعودية جاهز لهذه المسالة تماما، خاصة بعد تصريحه الشهير حين قال: "من حق إسرائيل أن تكون لها دولة على أراضيها الخاصة".