وفي حديثه لبرنامج "الوجه الآخر" الخاص بشهر رمضان على قناة الكوثر الفضائية أكد أستاذ الدراسات العليا أننا لا نقصد بالدولة الاسلامية تلك التي تقوم على فرض سلطتها و متبنياتها بالقوة بل أن الدولة الاسلامية تطبق مقاصد الشريعة بالعدالة والتعايش السلمي.
وأضاف لقد بعث الله رسوله ليأمر بالمعروف والطيبات وينهى عن المنكر والخبائث كما أن القرآن الكريم يقدّم لنا مشروعا متكاملا للدولة الاسلامية.
وتابع الشيخ أخوان أن مدّعو حقوق الإنسان في الغرب يدعمون الديكتاتورية ومنتهكي حقوق الإنسان في بلداننا.
من جانبه قال الكاتب والإعلامي الكويتي الدكتور عبد العزيز القطان أنه من الصعب اليوم تعريف مفهوم الدولة الاسلامية نظراً لتباين الآراء بشأنها
وأضاف الدكتور القطان نحن اليوم بحاجة إلى أن نقيم الإسلام وإن مقصد الشرعية إقامة العدل والقسط في المجتمع.
وأشارالإعلامي الكويتي البارز إلى عداء أمريكا للجمهورية الاسلامية في ايران مؤكداً أن مشروعها الاسلامي والقضايا العقدية التي تتبناها ايران هو سبب عداء الاستكبار لها، أن مضيفاً علينا أن نأخذ العظة والعبرة من التاريخ.
وقال رئيس اتحاد علماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود إن الحاكم عند أهل السنة يتم تعيينه من قبل أهل الحل والعقد ولا اتفاق بين المسلمين على شكل واحد للدولة الاسلامية. مضيفاً أن بسط العدل أهم مهام الحاكم الاسلامي.
وأشار الشيخ ماهر حمود إلى الدولة الاسلامية في ايران وقال لقد تجاوزت هذه الدولة الطائفية في حكمها وواجهت الخطط العدوانية لأعداء الإسلام.
وأضاف لقد أثبتت إقامة الدولة الإسلامية في ايران إمكانية إقامة الدولة الاسلامية حالياً.