وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة "والذي تسيطر على مفاتيحه منذ احتلالها مدينة القدس" وسمحت للمستوطنين والسياح باقتحام الأقصى، ونحن في العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.
وأَضافت أن قوات الاحتلال رافقت المستوطنين خلال جولتهم في الأقصى، فيما تمركزت قوة منهم أمام المصلى القبلي وحاصرت المصلين المعتكفين.
وتعالت أصوات الصائمين بالتكبيرات خلال اقتحامات المستوطنين للأقصى، رفضا لاقتحامه واستباحته في هذه الأيام الفضيلة.
وتسود في هذه الأثناء حالة من التوتر في ساحات المسجد الأقصى، مع السماح للمستوطنين والسياح الأجانب باقتحامه.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا من أمام المصلى القبلي واعتدت عليه بالضرب المبرح، واقتادته الى منطقة باب المغاربة.
وكما واقتحمت مجموعة أخرى من المستوطنين المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وسط تكبيرات المصلين المتواجدين، وقامت شرطة الاحتلال بتغيير مسار جولة المستوطنين، حيث أبعدتهم عن ساحة المصلى القبلي وسارت بهم من خلف المصاطب لمواصلة سيرهم في ساحات المسجد.
وعلى صحن مسجد قبة الصخرة المشرفة قامت الشرطة الاسرائيلية بإبعاد نسوة تواجدن في المكان، لمنعهن من التكبير.