وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في اليونان والمجر وبلغاريا ورومانيا وليتوانيا وقبرص لهذه الانتخابات التي تجرى في 21 دولة أوروبية الأحد.
ودعي 427 مليون ناخب أوروبي إلى التصويت لانتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي لولاية مدتها خمس سنوات، يلعبون خلالها دورا حاسما في صياغة القوانين الأوروبية.
وأجري الاقتراع في الدول السبع الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدءا من 23 أيار/ مايو.
وترجح استطلاعات الرأي أن تحقق كل القوى المشككة في الوحدة الأوروبية والشعبوية والقومية على المستوى الأوروبي بشكل عام، تقدما كبيرا داخل البرلمان الأوروبي.
ويتصدر استطلاعات الرأي أصحاب التيار الشعبوي اليميني في اثنتين من الدول الأربع الكبرى الأعضاء في الاتحاد، وهما إيطاليا وبريطانيا التي يفترض أن تنفصل عن الاتحاد، ومن المحتمل أن يحقق هذا التيار الفوز في دولة ثالثة هي فرنسا ليهز بذلك حملة الدعاية المؤيدة للاتحاد التي تصدرها الرئيس الوسطي إيمانويل ماكرون.
غير أن استطلاعات آراء الناخبين بعد الإدلاء بأصواتهم في بعض الدول التي أجريت الانتخابات فيها أتاحت للأحزاب المؤيدة للاتحاد قدرا من الارتياح؛ إذ يبدو أن حزب العمل الهولندي، الذي كان من المستبعد فوزه، سيحتل المركز الأول بفضل عوامل منها مشاركة مرشح الاشتراكيين الرئيسي في الاتحاد الأوروبي فرانز تيمرمانز النائب الحالي للرئيس التنفيذي للاتحاد.