حذر وزير النفط العراقي، ثامر الغضبان، مما سيجلبه إغلاق مضيق هرمز نتيجة الأزمة بين واشنطن وطهران من تداعيات على بلاده وغيرها من الدول المصدرة للنفط.
وقال الغضبان، اليوم السبت في حديث إلى موقع "السومرية نيوز": "الأزمة بين واشنطن وطهران، وفي حال إغلاق مضيق هرمز بالخليج (الفارسي)، سيكون لها تأثير علينا وعلى جميع الدول التي تنطلق صادراتها النفطية من خلاله، لكننا متفائلون بأن الحكمة ستسود وأن هذا الأمر لن يحصل لأن ضرره كبير على المنطقة والعالم بأسره لأن المضيق يمر من خلاله يوميا 18 مليون برميل نفط خام لاسيما للسوق الآسيوية".
وأكد أن وزارة النفط العراقية ضمن عملها الاستباقي تدرس جميع الاحتمالات كي تكون مستعدة لأي حالة طوارئ، مشيرا إلى أن الوضع الحالي فيما يتعلق بإنتاج الغاز وتجهيزه إلى محطات توليد الطاقة الكهربائية ومحطات الوقود السائل أفضل بكثير مما كان في نفس الفترة من العام الماضي.
وشدد الوزير على أن السلطات العراقية مستمرة في بناء خزان استراتيجي كبير من زيت الغاز ولا تواجه الآن أي مشاكل فيما يتعلق بالنفط الأسود والخام.
ولفت الغضبان إلى أن العراق لديه، (إذا لم يحصل نتيجة لأي ظرف على الكميات المتفق عليها مع إيران من الغاز والكهرباء)، خطة طوارئ لتعويض النقص الحاصل في هذه الكميات.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية زيادة التوتر في المنطقة إثر التصعيد الأمريكي ضد الجمهورية الاسلامية، بعد الخروج الاحادي الجانب لامريكا من الاتفاق النووي و محاولتها تعزيز امن الكيان الصهيوني.