ولفت بابيش إلى أن 'لا أحد في أوروبا يريد حاليًا نقل سفارته، وجمهورية التشيك لن تكون البادئة'، مشددًا على أن 'إسرائيل حليف طويل الأمد لجمهورية التشيك، وثمة علاقات أكثر من اعتيادية بيننا، وهناك توجهات راهنة لتمييز تلك العلاقات، غير أن جمهورية التشيك عضو في الاتحاد الأوروبي، وباختصار هناك اتفاقات في الأمم المتحدة بشأن القدس يتوجب علينا الالتزام بها'.
هذا وكان بابيش قد أكد في نيسان 2018، أن سفارة جمهورية التشيك في 'إسرائيل' لن تنتقل إلى القدس لأن ذلك يتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن موجة اعترافات دول عديدة بالقدس كعاصمة لـ'إسرائيل' تعود للعام الماضي، حيث جرى في الرابع عشر من أيار 2018 نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس تنفيذًا لإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في السادس من كانون الأول 2017، نقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس، والاعتراف بها عاصمة لـ'إسرائيل' وهو ما سبب توترًا إضافيًا في العلاقات الفلسطينية الأميركية، وموجة من الغضب لدى عدد كبير من دول العالم.