وأكدت الحركة أن 'المقاومة كانت دائماً متسامحة، ولم تختر طريق المقاومة الفرنسية على سبيل المثال والحصر؛ بمحاكمة وتصفية الجواسيس والعملاء الذين خدموا العدو، وكانوا يده وعيونه وآذانه، ونكلوا بأهل البلد، فإنها تحذر في الظروف الراهنة، وفي ظل الضغوطات الأميركية والرجعية، هؤلاء من المراهنة على الأميركي والإسرائيلي والرجعي العربي، للتآمر من جديد على المقاومة وشعبها وصمود أهلها، لأن هذه المقاومة ستبقى دائماً وأبداً محصَّنة بإرادتها الواعية وبالتفاف شعبها واحتضانها، وأنها ستبقى في كل آن وحين قادرة على صناعة المعجزات والنصر المبين'.