وأشارت الصحيفة إلى أن "الليلة الماضية شهدت محاولات لإجبار ماي على ترك منصبها، إلا أنها أصرت على قضاء اليوم في حملتها الانتخابية في الانتخابات الأوروبية"، مضيفة أن "حلفاء ماي يعتقدون أنها ستعلن أنها ستغادر بعد اجتماع مع السيد جراهم برادي".
ولفتت الصحيفة إلى أن "ماي حوصرت أخيرا بعد انضمام وزراء الحكومة إلى تمرد حزب المحافظين، لمعارضتهم تسهيل خيار الاستفتاء الثاني".
وكانت ماي أعلنت الثلاثاء الماضي، أنها تعتزم تقديم اقتراح جديد للبرلمان بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي، يتضمن التصويت على إجراء استفتاء ثانٍ.
وفي كلمة متلفزة من لندن أوضحت ماي أنها ستسمح أيضا للبرلمان بأن يقرر ما إذا كان يريد البقاء مؤقتا، ضمن الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي "ضمن محاولة إقناع النواب بالموافقة على اتفاق خروج البلاد من الاتحاد، ودعت إلى اغتنام هذه الفرصة الأخيرة".