أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من الكويت، مساء امس الأربعاء، أن وجهات النظر الأوربية تتطابق مع العراق حول الأزمة بين إيران وأمريكا، واصفا الوضع في المنطقة بأنه "حساس وخطير".
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان "بحث رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي وسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع في المنطقة".
وشدد عبد المهدي، وفقا للبيان، على "أننا في مرحلة تصفير المشاكل بين العراق والكويت وقطعنا شوطا كبيرا وتجاوزنا الكثير من المسائل العالقة ونضع يدا بيد لبناء مستقبل أفضل وعلاقات تكامل، ولدينا الكثير من المشتركات والفرص وبالأخص في مجال البناء والاعمار والخدمات "، مشيرا إلى أن " الوضع حساس وخطير ونخشى من انزلاق المنطقة إلى حرب مدمرة وعلينا تشجيع جهود الاستقرار ونزع فتيل الحرب".
وأضاف أن "وجهات النظر الأوروبية تتطابق مع العراق حول الأزمة بين أمريكا وإيران "، مؤكدا أن "العراق لن يدخل في سياسة المحاور والاصطفافات والادانات والاتهامات".
من جهته أكد أمير الكويت أن "الحرب ليست أمرا سهلا وتلحق ضررا بالجميع لو وقعت "، معربا عن أمله "بنجاح جهود الوساطة التي تقوم بها العديد من الدول".
وزار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أمس الأربعاء، الكويت.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي أن عبد المهدي التقى خلال الزيارة بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، فيما أشار ببيان لاحق، مساء أمس الأربعاء، إلى أن "رئيس الوزراء عاد إلى أرض الوطن مختتما زيارته لدولة الكويت".