وصوت لصالح المشروع 96 عضوا في المنظمة، وعارضه 11 عضوا، وامتنع 21 آخرين عن التصويت، فيما غابت 56 دولة عن التصويت، وذلك من أصل 184 دولة تمتلك حق التصويت.

وتمت الموافقة على المشروع خلال اجتماع جمعية الصحة العالمية، في دورتها 72 المنعقدة حاليا في جنيف، وحمل مشروع القرار عنوان: "الأحوال الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل".

ويتلخص مشروع القرار الذي تم إقراره بأن يقدم الدعم إلى الخدمات الصحية الفلسطينية، بوسائل منها برنامج القدرات ووضع خطط استراتيجية بشأن توظيف الاستثمارات في مجال توفير قدرات محددة للعلاج والتشخيص على الصعيد المحلي، وأن تؤمن المشتريات المستدامة من اللقاحات والأدوية والمعدات الطبية التي خضعت لاختبار المنظمة المسبق للصلاحية لصالح فلسطين، امتثالا للقانون الإنساني الدولي، ولقواعد المنظمة ومعاييرها.

وقالت وزيرة الصحة، مي الكيلة، إن القرار يتضمن أيضا تزويد السكان السوريين في الجولان السوري المحتل بالمساعدة التقنية المتصلة بالصحة، وأن يواصَل تقديم المساعدة التقنية اللازمة من أجل تلبية الاحتياجات الصحية للشعب الفلسطيني، بمن فيهم الأسرى، وذلك بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فضلا عن الاحتياجات الصحية للمعوقين والجرحى.

وتابعت وزيرة الصحة قائلة، إن القرار يتضمن كذلك تقديم الدعم لتطوير النظام الصحي في فلسطين، بما في ذلك القدس الشرقية، عن طريق التركيز على تنمية الموارد البشرية من أجل إضفاء الطابع المحلي على عملية تقديم الخدمات الصحية، وتقليل عمليات تحويل المرضى إلى الخارج، والحد من التكاليف المترتبة على ذلك، وتعزيز تقديم خدمات الصحة النفسية، وصون نظام متين للرعاية الصحية الأولية. كما تضمن القرار ضمان تأمين الموارد المالية والبشرية لتحقيق الأهداف المذكورة.

وأشادت الوزيرة بالدول التي صوتت لصالح هذه المشاريع، مؤكدة أن غالبية دول العالم تقف إلى جانب الحق الفلسطيني.