واكد الامام الخامنئي خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية في مواجهة الهويات الاجنبية داعيا جميع الاجهزة والموسسات الحكومية بالعمل على حفظ وترويج اللغة الفارسية.
وقام عدد من الشعراء الشباب والرواد بالبلاد خلال هذا اللقاء الذي جرى مساء الاثنين عقب اداء صلاة المغرب والعشاء واقامة مراسم الافطار، بقراءة قصائد من شعرهم بحضور قائد الثورة الاسلامية.
واعتبر قائد الثورة الاسلامیة حركة وتقدم تیار شعر الثورة بانه یبعث على الامل، مؤكدا ضرورة الحفاظ علي اصالة اللغة الفارسیة.
واضاف، ان الشعر یحظى بجمالیة خاصة تجعلها وسیلة اعلام مؤثرة ومسؤولة حیث ینبغی وضع هذا الالتزام فی خدمة تیار التنویر والتوجیه.
واعتبر من الخطا تصنیف الشعر الي 'شعر فني' و'شعر ملتزم' واضاف، ان شعر عظماء وقمم الشعر الفارسي من امثال حافظ وسعدي وفردوسي ومولوي زاخرة بالاخلاق والتعلیم والالتزام والحكمة والعرفان والقیم المعنویة والاسلام الاصیل لذا فان فصل الجانب الفني والجمالي للشعر عن جانبه الرسالي والملتزم یعد مغالطة واضحة وناجمة عن الغفلة او قلة العلم.
واعتبر توظیف الشعر في خدمة المعارف التوحیدیة وفضائل اهل البیت علیهم السلام واحداث البلاد المهمة ومختلف قضایا العالم الاسلامي بانه من شانه الارتقاء بالشعر، داعیا الشعراء لرسم الجمالیات السلوكیة للشعب مثل الملحمة الرائعة في مساعدة المنكوبین بالسیول لانه سیحول الشعر الي رایة لهویة الشعب.
واكد سماحته ان من الضروري جدا الحفاظ على هویة الشعب لانه ان اضاع اي شعب هویته فانه سیزول ویندثر في قبضة الاجانب.
وفی جانب اخر من حدیثه اعرب قائد الثورة الاسلامیة عن قلقه على اللغة الفارسیة، مؤكدا ضرورة الحفاظ على هذه اللغة ومنعها من التآكل.
وفي اللقاء قرأ 19 من الشعراء الشباب والمخضرمین ابیاتا شعریة لهم بحضور قائد الثورة الاسلامیة.