ووفقا لما نقلته شبكة CNN عن المسؤول، فإن الملحق الاقتصادي يشمل إقامة ورشة عمل لتشجيع الاستثمارات في الضفة الغربية وقطاع غزة، وستقام ورشة العمل في المنامة في البحرين بتاريخ 25 و26 يونيو المقبل.
وذكرت الشبكة في وقت سابق، نقلا عن مصدر مطلع في البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية ستعلن عن الخطوات الأولى في طريق الإعلان عن "صفقة القرن".
وأشار تقرير "سي إن إن" إلى أن المسؤولين في البيت الأبيض سيعلنون عن الجزء الأول الذي يعني بالشق الاقتصادي من الخطة، والذي يتمثل بعقد مؤتمر اقتصادي في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان "الرخاء من أجل السلام".
ولفت المصدر إلى أن الشق الاقتصادي في "الصفقة" الأميركية يبدأ بتنظيم مؤتمر في 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل، في العاصمة البحرينية المنامة، لبحث ضخ استثمارات اقتصادية إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر.
وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أن الخطة تنص على أن يتم دعوة "إسرائيل" إلى المؤتمر الاقتصادي التمهيدي لـ"صفقة القرن"، على أن يحضرها وزير المالية الإسرائيلية، موشيه كاحلون.
وجاء في الإعلان الرسمي للبيت الأبيض: "سنعقد ورشة اقتصادية دولية بالبحرين أواخر يونيو كجزء أول من خطة سلام الشرق الأوسط"، وأضاف "الورشة الاقتصادية الدولية بالبحرين هدفها تشجيع الاستثمار في الأراضي الفلسطينية".
وسيشارك في المؤتمر الذي سيقام على هيئة "ورشات عمل"، وزراء المالية والخبراء الاقتصاديين من الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة، والتي ستأخذ دورًا في محاولة تمرير "صفقة القرن".
وأشار بيان البيت الأبيض، إلى أن المؤتمر الاقتصادي سوف يحمل شعار "السلام من أجل الرخاء"، وسوف تشارك فيه الكثير من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني ورواد الأعمال.
وشدد البيت الأبيض على أن مؤتمر البحرين يستهدف "حشد الدعم للاستثمارات الاقتصادية المحتملة التي يمكن أن يوفرها اتفاق سلام في الشرق الأوسط". وأوضح البيت الأبيض أنه سيعلن الملحق الاقتصادي للمؤتمر قبل عقده.
وسيمثل الوفد الأميركي وزير الخزانة ستيفن منوشين، علمًا بأن كوشنر، الذي يقود "الجهود التنظيمية" للمؤتمر الاقتصادي، بالإضافة الى مبعوث البيت الأبيض في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، اللذين أمضيا سنوات في صياغة الاقتراح الأميركي، الذي يحوي شقًا سياسيًا تتجنب الإدارة الأميركي الإفصاح عنه.
وقال مصدر "سي إن إن" إن الإدارة الأميركية ستعلن عن الشق السياسي لاحقًا، والذي سيعالج جميع القضايا الأساسية، الأجزاء الاقتصادية والسياسية تكمل بعضها البعض، نحن لا نحاول تعزيز صنع سلام اقتصادي فقط، قررنا تقسيم إطلاق البرنامج بحيث يكون من السهل على الناس أن يفهموا ويتعمقوا في الأفكار".