وبحسب وسائل الاعلام السعودية فإنه عثر على الطفلة في مستوصف خاصة في المدينة ذاتها.
وإن السيدة التي اختطفت الطفلة وضعتها في مستوصف خاص بجدة وولت هاربة، بعدما ضيقت الأجهزة الأمنية الخناق عليها.
وفوجئ العاملون بالمستوصف بوجود الرضيعة وحيدة في إحدى الصالات وبجوارها ورقة عليها رقم جوال، فأبلغوا الأجهزة التي باشرت الموقع على الفور.
وبالرجوع لكاميرات المراقبة بالمستوصف اتضح أن من قامت بوضع الرضيعة هي ذات السيدة التي اختطفتها من المستشفى.
وشغلت قضية نور مواقع التواصل الاجتماعي في السعودي منذ انتشار الواقعة مساء الخميس الماضي، ودشنوا هاشتاغ "#اختطاف_مولوده_بجده"، وطالبوا بالقبض على الخاطفة، والعمل على اتباع آليات جديدة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وكشفت مصادر "أن المرأة عمدت إلى ارتداء معطف يستخدمه الكادر الطبي والفني في المستشفى الذي ولدت فيه الطفلة وقامت بأخذ المولودة من والدتها بحجه الكشف عليها وقامت بدفع عربة الحضانة المخصصة للمولودة قبل أن تحملها على يديها تاركه العربة في أحد الممرات واتجهت مغادرة المستشفى نحو مركبة كانت تقف خارج المستشفى سلمته الطفلة فيما غادرت الخاطفة على قدميها، وهو ما رصدته الكاميرات الخاصة بالمستشفى".
وتواصل الجهات الأمنية السعودية التحريات والبحث للوصول إلى الخاطفة والقبض عليها وتقديمها لجهات الاختصاص لتنال جزاءها.
من جهته، قال عم الرضيعة "نور" أنهم تلقوا اتصالاً من أحد رجال الأمن يبلغهم بالعثور عليها، وطلب منهم الحضور للتعرف عليها وتسلمها.
وكانت صحة جدة أقرت بواقعة الاختطاف في أحد المستشفيات الخاصة، وقد تم تلقي بلاغ من والد الطفلة وتم تشكيل فريق عمل من قبل الإدارة المعنية بصحة جدة للشخوص على المنشأة وأخذ الإفادة من الأطراف المعنية والرفع للجهات ذات الإختصاص.