وعلق الخبير العسكري، يوري ليامين، على الحادثة لصحيفة "الأسلحة الروسية" قائلا "من المعروف أن المملكة العربية السعودية والقوات المسلحة الإمارات العربية المتحدة تستخدم بنشاط الطائرات دون طيار من طراز "CH-4" ومن طراز "Wing Loong" الصينية في هجماتها. كما تستخدم القوات الإماراتية طائرات استطلاع أمريكية من طراز "Predator". وتوفر الولايات المتحدة الدعم اللوجستي والمعلومات الاستخباراتية للتحالف".
وفي معرض حديثه عن الخسائر، قال إنه خلال العامين الماضيين، تم تدمير طائرات أمريكية من طراز "MQ-9 Reaper" بالإضافة إلى طائرات تمتلكها المملكة العربية السعودية والإمارات التي تم ذكرهم أعلاه.
وأضاف "في معظم الحالات، تم استخدام مجمعات مضادة للطائرات، من قبل أنصار الله، ذاتية الصنع باستخدام صواريخ جو — جو موجهة من طراز "R-27T" و"R-73" تمتلك رؤوس صاروخية تعمل بالأشعة تحت الحمراء، حيث تم شراؤها قبل الحرب الأهلية في اليمن من قبل سلاح الجو اليمني".
ومن جانب حركة "أنصار الله"، فإنها تستخدم أيضا طائرات دون طيار لتنفيذ هجمات جوية وتابع "حتى وقت قريب، كان الأمر يتعلق فقط بطائرات دون طيار صغيرة قادرة على الطيران لمسافة 150 كم فقط. ومع ذلك، منذ العام الماضي، بدأت بالظهور طائرات مجهولة يصل طول أجنحتها إلى حوالي 4.5 أمتار، ووفقا لخبراء الأمم المتحدة، قد يصل مداها إلى حوالي 1500 كم".
ويضيف "في تقرير خبراء الأمم المتحدة، يمكن استخدام هذه الطائرات كطائرات استطلاع تستطيع حمل رأس حربي يزن 18 كغ. ومن الممكن أن تكون الحركة قد استخدمتها في الهجوم على مضختي النفط السعودية".