وفي حفل نظمه معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، يوم أمس الأربعاء، قال آيزنكوت إن "التنسيق الأمني هو مصلحة مشتركة"، للكيان الاسرائيلي والسلطة الفلسطينية، وإنه" بدون التنسيق الأمني سيكون هناك احتكاكات كثيرة".
وكان قد نشر، مطلع الأسبوع، أن رئيس أركان الجيش السابق قد حذر، في محادثات مغلقة مع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من أن الوضع في الضفة الغربية قد يتدهور، وأنه يجب أخذ ذلك بالحسبان في إطار التحضيرات الأميركية لنشر خطة السلام الأميركية، التي يطلق عليها "صفقة القرن".
إلى ذلك، قال آيزنكوت إن التحدي الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي في الساحة الفلسطينية هو "توفير الأمن ومنع الإرهاب، والفصل بين الإرهابيين وبين السكان الفلسطينيين" بحسب تعبيره.
وأضاف أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يدرك جيدا "كيف سيكون عليه الوضع بدون التنسيق والتعاون الأمني".
وعن العلاقات الأمنية بين الطرفين، قال آيزنكوت "عندما نتلقى معلومات عن تهديد ، فنحن نشركهم بهذه المعلومات، وإذا لم يساعد ذلك، فإننا نرسل جنودنا في حال تم تشخيص ’قنبلة موقوتة’".
وتابع أنه "بدون تنسيق أمني ستكون هناك مواجهات يومية في عدة مواقع، وهذا مهم جدا". وأضاف أنه يأمل في أن يتوسع التنسيق الأمني ضمن خطوات لتدعيم الاستقرار وتحقيق إنجازات للطرفين، دون أن يشير إلى كيفية تحقيق ذلك.
وحذر من أن نشوب حرب أخرى مع حزب لله ستكون "قاسية جدا للطرفين، بسبب حجم ترسانة الصورايخ الموجودة لدى حزب الله".
وفي السياق الإيراني، قال آيزنكوت إنه تم في العام الماضي إحباط نحو مائة هجوم سيبراني على "إسرائيل"، غالبيتها خطط لها الإيرانيون.