واضاف ظريف في مستهلّ اجتماع مع نظيره الياباني تارو كونو "نحن نتصرّف بأقصى درجات ضبط النفس" إزاء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي ابرمته الدول الكبرى مع إيران في 2015 لمنعها من حيازة سلاح نووي.
وأكّد الوزير الإيراني كذلك أنّ بلاده تحافظ على التزامها تجاه المجتمع الدولي في إطار الاتفاق النووي.
ومنذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي قبل عام تشهد العلاقات بين واشنطن وطهران توتّراً متزايداً، لكنّ انعدام الثقة بين الطرفين ازداد بشدّة في الآونة الأخيرة ممّا أثار قلقاً من احتمال تدهورها الى مواجهة عسكرية.
والأسبوع الماضي تسارعت وتيرة التصعيد، إذ علّقت إيران بعض الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي، فيما شدّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية على طهران.
وبموازاة تشديد العقوبات اتّهم البنتاغون السلطات الإيرانية أو حلفائها في الشرق الأوسط بالتحضير لـ"هجمات" على المصالح الأميركية في الشرق الأوسط، وقد أرسل حاملة طائرات وسفينة حربية وقاذفات بي 52 وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط.
والأربعاء حذّرت إيران من أنّ الولايات المتحدة ستذوق "مرارة الهزيمة" بسبب "الحرب الاقتصادية" التي تشنّها ضد "الأمة الإيرانية".