وكان الجيش واللجان الشعبية اليمنية نفذا هجوماً بطائرات مسيرة ضدّ منشآت حيوية في العمق السعودي.
وأكد المتحدث العسكري اليمني العميد سريع أنّ هذه العملية العسكرية الواسعة تأتي ردّاً على استمرار العدوان السعودي - الأميركي والحصار على أبناء الشعب اليمني، وشدّد المصدر على الإستعداد لتنفيذ المزيد من الضربات النوعية والقاسية في حال استمر العدوان والحصار الجائر.
شركة آرامكو السعودية أعلنت إيقاف ضخ النفط في الأنابيب المستهدفة كإجراء إحترازي، معلنة عزمها زيادة إمدادات النفط لأوروبا إلى 10 ملايين برميل شهرياً.
إلى ذلك، إنخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية 2% بعد الإعلان عن الهجوم على محطتي النفط في الرياض.
وفور إعلان الهجوم على المنشآت النفطية السعودية صعد سعر النفط 1 بالمئة في الأسواق العالمية.
من جهته، اكد رئيس الوفد الوطني اليمني المفاوض محمد عبد السلام أن عملية استهداف منشآت سعودية حيوية جاءت رداً على استمرار العدوان في ارتكاب جرائم إبادة وفرض حصار على شعب بأكمله وفي مواجهة الإستهتار من قبل تحالف العدوان وما يمارسه من إرهاب منظم بغطاء أميركي دولي.