ولم يرد الدبلوماسيون الأميركيون على ما قالته عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير التي شاركت في محادثات التسوية المؤقتة مع حكومة الاحتلال الاسرائيلي والتي جرت قبل عقود.
وواجه الفلسطينيون تخفيضات في التمويل الأميركي والتي ساهمت في المشكلات الاقتصادية في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة منذ أن قاطعوا إدارة ترامب بسبب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل في أواخر 2017.
وقالت عشراوي على تويتر" رسميا طلبي للحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة رُفض. لم يتم إعطاء سبب"، وأضافت " هذه الإدارة قررت أنني لا أستحق أن تطأ قدمي الولايات المتحدة".
وذكرت عشراوي أن الأسباب المحتملة لذلك هو "انتقادها القوي لهذه الإدارة وأتباعها" و"عدم تسامحها على الإطلاق مع الاحتلال الإسرائيلي بكل مظاهره بوصفه أحد أكثر أشكال الطغيان والسلب والحرمان تفشيا".
وتفاقم الأمر بين الولايات المتحدة والفلسطينيين مع استعداد واشنطن لكشف النقاب عن خطة طال انتظارها لاستئناف عملية صنع التسوية ربما في الشهر المقبل.
وقال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة تعد على ما يبدو خطة لاستسلام فلسطيني لإسرائيل بدلا من اتفاق تسوية.
واصطدمت عشراوي علانية مع جيسون جرينبلات مبعوث ترامب وأحد معدي خطة التسوية وقالت على تويتر يوم الأحد إنه "عين نفسه مدافعا ومعتذرا عن "إسرائيل".
وقال جرينبلات على تويتر في فبراير شباط إن عشراوي "محل ترحيب دائما" للقائه في البيت الأبيض. وبعد ذلك بشهر بعد أن أدانت عشراوي الهجمات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قال لها على تويتر "كفي عن إيذاء الفلسطينيين بسوء الحكم على الأمور".
وقالت عشراوي لرويترز إنها تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة بي-1/بي-2 للولايات المتحدة والمخصصة إما للمستثمرين أو السياحة.
وقالت إن هذه أول مرة يتم فيها رفض منحها تأشيرة. وقالت "معظم حياتي كنت أذهب وأعود وألتقي مع ناس وأتحدث في كل مكان. هذا جديد. إنهم (إدارة ترامب) يحاولون عقابنا".