ونشر آل ثاني تغريدة عبر حسابه على "تويتر" استكمالا لتغريدات سابقة تناولت رؤيته لمستقبل مجلس التعاون والعلاقة مع إيران في ضوء التصعيد الأخير وإرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى منطقة الخليج (الفارسي).
وقال الوزير القطري السابق، إن "الوجود الإيراني في سوريا سوف يكون حاضرا على طاولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيران وسوف يكون من أصعب الملفات"، وفق تعبيره.
اضافةً لما ذكرته من أيام قليله أن جزء من هذا التصعيد يرجع إلى التواجد الإيراني في سوريا لأنه أصبح مقلقاً لإسرائيل ، هذا أيضاً سوف يكون حاضراً على طاولة المفاوضات المقبلة بين أمريكا وإيران وسوف يكون من أصعب الملفات.
وكان حمد بن جاسم، شكك في وقت سابق بأن يؤدي التصعيد الحاصل اليوم مع إيران إلى نشوب صدام عسكري واسع مع طهران. كما أنه حذر دول العربية في الخليج (الفارسي) من دعم ذلك التصعيد، وأكد أنه "لن يؤدي إلى صدام بل إن الهدف منه إعادة الاتفاق النووي إلى مائدة المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران في المقام الأول"، على حد تعبيره.