وفازت صورة "الرغبة في الحياة" للمصور تيسير مهدي ( من كربلاء في العراق) بالمركز الأول في فئة الرياضة في المسابقة المذكورة العام الماضي.
وبفضل هذه الصورة، التي ظهر فيها الصبي قاسم وهو يلعب كرة القدم مع أقرانه، رغم فقدانه ساقه واستناده على عكازين، عرف العالم كله بهذه المأساة الإنسانية.
وأثارت رغبة هذا الفتى في الحياة وابتهاجه بها وتفانيه ومثابرته في التغلب على الصعوبات، الرغبة لدى الكثيرين في مساعدته، ومن بينهم رئيسة تحرير قناة RT والوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا" مارغاريتا سيمونيان، التي تعهدت بعد فوز الصورة، بإيجاد الفتى، وإحضاره إلى روسيا لتلقي العلاج.
وكتبت سيمونيان، حينذاك، في قناتها في موقع تلغرام: "سنجده، وسنحضره، وسنريه البلد (روسيا)، وسنقوم بالتأكيد باصطحابه إلى مباراة كبيرة لكرة القدم.. وسيحاول أطباؤنا علاجه وتقديم طرف اصطناعي له".
وفي تلك الفترة أيضا، عرضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، على صاحب الصورة خلال حفل توزيع الجوائز، إيجاد "اللاعب الصغير" لدعوته لزيارة العاصمة الروسية موسكو.
وبالفعل قامت الجهة المنظمة للمسابقة، الوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، بدعوة الفتى لزيارة روسيا، قبيل حلول يوم ميلاده.
وخلال الأسبوع الذي سيقضيه في موسكو، سيتعرف قاسم على معالم العاصمة الروسية وسيشاهد مباراة من الدوري الروسي بين فريقي "سبارتاك " موسكو و"أوفا" من بشكيريا.