وتعلقت الفتوى الأولى، "بضرورة إفطار أعضاء التنظيم أثناء المعارك بزعم أن الصيام يرهق الجسد، وبالتالي يشجع الصائم على الخمول والاستسلام للتعب، ما يترتّب عليه التقاعس عن مواصلة المعارك بحسب معتقداتهم".
وتضمنت الثانية، "منع خروج النساء في نهار رمضان لئلا يؤدي خروجهن إلى فتنة المسلمين، ومَن ترغب في الخروج بعد صلاة المغرب ينبغي أن يكون معها أحد محارمها".
وقالت الفتوى الثالثة لداعش، إنه "يجب إغلاق المحلات التجارية آخر 10 أيام قبل عيد الفطر، ليتفرغ المسلمون للعبادة فقط".
وأكدت الفتوى الرابعة، على أن "من لا يحب التنظيم لا يُقبل صيامه"، حيث قال مفتي التنظيم في مدينة حمص السورية، إن "من لا يحب التنظيم لا يقبل صيامه، فمن لديه هذه الخصال فلا يكلّفَنَّ نفسه عناء الصوم، فليس له من الصيام إلَّا الجوع والعطش".
وتقضي الفتوى الخامسة، "بطلان صيام من لا ينتمي للتنظيم، فكل مَن يثبت أنه صائم ولكنه ليس عضوا في التنظيم صيامه باطل، ويمكن أن يقام عليه الحد باعتباره من المنافقين".