وكانت "سانجودن خواروينغ"، سمعت بكاء صبي، فأهملته في البداية، لاعتقادها أنه ربما يكون صراخ طفل من أحد المنازل المجاورة ، لكنّ استمرار الطفل بالصراخ أقلقها ، وجعلها تبحث عن مصدر الصوت حتى تمكنت من تحديده داخل إحدى ماكينات الغسيل..
وفي الحال فتحت المرأة الماكينة لتجد الرضيع ، الذي ما زال معلقًا في الحبل السري، فسارعت لإبلاغ الشرطة التي وصلت على الفور إلى مكان الحادث، برفقة عدد من المسعفين، الذين وجدوا الطفل في حالة جيدة، لكنه كان جائعًا للغاية، وحدد الأطباء عمر الطفل الذي أُرسل إلى دار للأيتام، بخمسة أيام، فيما تحاول الشرطة تتبّع والدته.
وقالت "سانجودن": "ذهبت بعيدًا يومًا إلى المحافظات لأداء أعمال تجارية، وكان المتجر هنا مغلقًا طوال عطلة نهاية الأسبوع، وعندما عدت سمعت بكاءً لطفل، في البداية اعتقدت أنه كان من منزل أحد الجيران، لذلك لم أفعل أيّ شيء”.
وأضافت: “بعد فترة استمر فيها البكاء، ما اضطرني لتتبّع مصدره، فوجدت الطفل داخل الغسالة، فاتصلت بالشرطة على الفور".