وأعرب عراقجي في حديث مع وكالة ارنا للانباء عن دهشته لبعض التعليقات والاستنتاجات الخاطئة بشأن تصريحاته في الأجواء الافتراضية مضيفاً أنّ ملف المهاجرين واللاجئين هو موضوع دولي، تدخل إدارته وتوفير التكاليف المترتبة عليه في خانة المسؤولية الدولية.
وفصل عراقجي بين ماقام به الشعب الايراني وفق معتقداته الانسانية والاسلامية خلال 4 عقود باستضافة كريمة وسخية للاجئين والمهاجرين من أفغانستان وغيرها وبين مسؤولية يجب أن تتحملها الدول الغربية في هذا الشأن.
و وضح أنّ الدول الاوروبية عليها دفع حصتها في استقبال المهاجرين عبر قبول تكاليفهم أو استقبالهم بشكل مباشر على اراضيها معتبراً ايّاها سبباً للكثير من المصائب والويلات التي لحقت بشعب أفغانستان.
وأكّد عراقجي أنّ الحظر الظالم وغير القانوني من جانب الادارة الامريكية ضد ايران يفتقر لتبريرات مقبولة ممقتاً مساعي تلك الحكومة لتهديد المصالح المالية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ونفى عراقجي وجود أي قرار ونية لدى الحكومة الايرانية لإعادة المهاجرين واللاجئين الافغان الى بلدهم.