وقال اللواء سلامي في مراسم خاصة بالحرس الثوري يوم امس الاربعاء : " لقد اتخذ أعداء الثورة الاسلامية اليوم الاصطفاف الحربي الشامل في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ضد ايران، وليست بالضرورة ان تكون اجراءات عسكرية ".
واضاف: " يمتلك العدو كل القدرات اللازمة من التخويف والتهديدات العسكرية إلى الحظر الاقتصادي والحرب النفسية، بهدف بث اليأس والنيل من العزيمة الراسخة لنظام الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني لتحقيق أهدافه السامية، ومسؤوليتنا اليوم هي ايجاد طرق للتغلب على العدو" .
واكد اللواء سلامي ان الحرس الثوري اليوم بامكانه الحاق الهزيمة بالاعداء في التحالف العالمي، مضيفا ان مهمة الحرس الثوري هي إحباط العدو في سعيه لتحقيق نواياه ومؤامراته الشريرة ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، حيث تم تنفيذ هذه المهمة حتى الآن بأفضل شكل ممكن.
واوضح القائد العام للحرس الثوري القول : " ان الجبهة العسكرية للجمهورية الاسلامية قد توسعت على جميع الأبعاد، وإن أعداءنا اصيبوا بارهاق واحباط وخيبة أمل وفشل أكثر من أي وقت مضى، لكنهم لم يتخلوا عن توجيه التهديدات، واستخدموا المجال الاقتصادي والحرب النفسية وزعزعة الامن في المناطق الحدودية في ساحة المواجهة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، ونحن اليوم في ذورة الصراع مع الاستكبار، والأعداء لم يعد بوسعهم فعل اكثر مما قاموا به ".
وأكد القائد العام للحرس الثوري أنه يتعين علينا توطيد جميع زوايا الدفاع، مضيفا: " إن وجود قائد حكيم وإلهي يعرف العدو، ويدرك عمق أفكاره ونواياه، ويقود الثورة في أصعب الظروف والمواقف في مواجهة الأعداء، منحنا اليقين والايمان الحقيقي ".
وتابع سلامي قائلا: " ان الحرس الثوري هو الحصن الحصين للدفاع عن الاسلام وايران الاسلامية، ويمتلك المهارات ومفعم بالامل ومقتدر ولا يخشى العدو المتربص " .