وقال الحمد، في تغريدة: "يتكرر السؤال ثانية وثالثة ورابعة.. إن لم تكن قادرا على دفع الثمن فلماذا تبدأ بإطلاق الصواريخ؟- في إشارة إلى دفاع المقاومة الفلسطينية- مضيفاً (طبيعي أن إسرائيل لن ترد بباقات الزهور، فهل كل هؤلاء الضحايا من أهل غزة مجرد عبث؟".
وتابع الحمد تغريدته المثيرة للجدل قائلاً: "القضية ليست قضية "مقاومة"، بقدر ما انها لعبة سياسية معروفة الأبعاد، فرفقا بأهل غزة، حياة بؤس وموت عابث".
وتوصلت الفصائل الفلسطينية التي لقنت الاحتلال درساً لن ينساه، حسب وصف ناشطون، إلى اتفاق تهدئة برعاية المخابرات المصرية- حسب ما قالت مصادر فلسطينية- بعد جولة قتال استمرت 3 أيام متتالية وخلفت "28" شهيدًا فلسطينيًا ودمارًا هائلاً في البنية التحتية، جراء القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع.
وشكك الحمد، في تغريدة أخرى، في أهداف المقاومة، وقال إن المشهد يتكرر "صواريخ من غزة على اسرائيل..إسرائيل تقصف..وساطة من هنا وهناك ثم يتوقف القتال، ويدفع الفلسطيني البسيط الثمن..إنها " المقاومة " يا صاحبي..ايران وتركيا في ورطة، والفلسطيني يدفع الثمن".
و أثارت هذه التغريدات موجة غضب عارمة، في أوساط نخب وناشطين عرب على تويتر، ورد الإعلامي والحقوقي اليمني، أسعد الشرعي على تغريدات الحمد، بقوله: "واعدوا لهم ما استطعتم من قوة .. لاحظوا ياتركي كلمة ( ما استطعتم .
وأضاف:" حماس اعدت ما استطاعت لليهود المحتلين وارهبتهم وقذفت في قلوبهم الرعب وتفوقت على كل الجيوش العربية، وبعدين ياتركي : القصف في غزة يهودي والقصف في صنعاء سعودي يامعتدي لافرق عندي أسلوبكم والدين واحد ".
من جهته استهجن الباحث في الشأن التركي، سعيد الحاج، ما ورد في تغريدات الكاتب السعودي، وعلق قائلًا: "بعيداً عن واقع الاحتلال وحق المقاومة المكفول دينياً وقانونياً وإنسانياً، كيف يمكنكم تجاهل ان هذه الموجة من التصعيد تحديداً بداها الاحتلال بقتل ثلاثة مقاومين؟ كيف تتجاهلون الحقائق هكذا ببساطة لتلوموا الضحية لا الجلاد؟ أقلّوا عليهم لا أباً لأبيكم من اللوم، أو سدوا المكان الذي سدوا".