جاء ذلك في رسالة من مكتب الممثلية الايرانية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" ردا على المقال الافتتاحي للصحيفة الذي نشر يوم السبت وتمت فيه الاشارة الى ما وصفه المقال بـ "البرنامج النووي العسكري الايراني" رغم انتقاده لسياسات الحكومة الاميركية المناهضة لايران.
وجاء في الرسالة، ان مثل هذا الخطأ الخطير يمكنه خلق سوء فهم كبير لدى الراي العام كما يوفر الارضية للذين يسعون لخلق الاضطرابات في ايران او اثارة الحرب في المنطقة.
ورفضت الرسالة الموقعة من قبل الملحق ورئيس القسم الاعلامي لمكتب ممثلية ايران في الامم المتحدة، الاتهامات الخاطئة الموجهة للحرس الثوري واضاف، ان الحرس الثوري بصفته احدى المؤسسات العسكرية الرئيسية في ايران، يؤدي الدور الاهم في الدفاع عن البلاد امام الارهاب والتهديدات الخارجية.
ورحبت الرسالة باستنتاج هيئة التحرير في صحيفة "نيويورك تايمز" بعدم فاعلية سياسات الحظر للحكومة الاميركية الراهنة لفرض الضغوط على الشعب الايراني، مؤكدة بان هذه الضغوط لن تؤثر على سياسات ايران بل هي تستهدف عامة الشعب الايراني فقط.
يذكر ان صحيفة "نيويورك تايمز" وفي مقالها الافتتاحي ليوم السبت انتقدت سياسة الضغوط التي تمارسها حكومة ترامب ضد ايران، واشارت الى ما وصفته بـ "البرنامج النووي العسكري الايراني" لكنها بادرت بعد فترة قصيرة لحذف هذا القسم مع تقديم توضيح في نهاية المقال.