كما أعلنت شركة فيسبوك إنه حذف حسابات شخصيات سياسية من أقصى اليمين الأميركي، وذلك بسبب انتهاكها سياسة الموقع بخصوص الشخصيات والمنظمات الخطيرة.
وأقدم رئيس الحزب الدانماركي في 14 أبريل/نيسان الماضي على حرق القرآن ورميه في الهواء في حي نوربرو بالعاصمة كوبنهاغن -الذي يقطن فيه عدد كبير من المسلمين- وذلك بذريعة الاحتجاج على أداء صلاة الجمعة أمام مبنى البرلمان مما أثار موجة احتجاجات من المسلمين.
وقال مدير الاتصال في فيسبوك بالدانمارك ـ في تصريحات صحفية ـ إن الجميع متساوون أمام قواعد استخدام موقع التواصل الاجتماعي.
شخصيات أميركية
وفي سياق متصل، قالت فيسبوك إنها ستحذف حسابات شخصيات تحظى بالشعبية في تيار اليمين المتطرف بالولايات المتحدة مثل الصحفي أليكس جونز، وشخصيات أخرى مثل ميلو يانوبولوس، لورا لومر، بول جوزيف واطسون.
كما ذكر عملاق مواقع التواصل أنه سيحذف حساب بول نيلين وهو متعصب ينادي بسيادة العرق الأبيض، وقد خاض انتخابات الكونغرس عام 2018، وكذلك حساب زعيم حركة "أمة الإسلام" لويس فرخان الذي كان يدعو لفصل السود عن البيض ووصف اليهود بأنهم مثل حشرة الأرضة.
وتعهد فيسبوك بإزالة أي حسابات وصفحات ومجموعات وأحداث مرتبطة بالأفراد المحظورين، سواء على شبكتها الاجتماعية الأساسية أو على تطبيق إنستغرام لمشاركة الصور، وتقول الشركة إنها تحظر أي مستخدم يروج للعنف أو الكراهية.