جاء هذا خلال لقاء اللواء سلامي، وزیر الدفاع وإسناد القوات المسلحة العمید أمیر حاتمي وعددا من كبار مساعدیه في اول لقاء عقب تعیین تعيين سلامي من قبل سماحة قائد الثورة الإسلامیة قائدا عاما للحرس الثوري.
ووصف اللواء سلامي، القوات المسلحة الإیرانیة بمثابة حلقات لسلسلة واحدة متصلة ببعضها البعض، مؤكدا ضرورة التفاعل المستمر بین القوات المسلحة في المجالات التقنية والتطبیقية لتنفيذ المهام بافضل شكل ممكن.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري، المرحلة الراهنة بأنها مرحلة بناء القوة، مؤكدا ضرورة تغییر التوازن في مجال تأثير القوة لصالح ايران، عبر وضع الاستراتیجیات المصیریة.
ووصف اللواء سلامي، وزارة الدفاع بأنها رمز بارز لتحقیق الإكتفاء الذاتي للجمهوریة الإسلامیة أمام الأعداء، مضيفا القول : " على الرغم من أن إیران ومنذ إنتصار الثورة الإسلامیة واجهت حظرا على الدوام في مجال المنتجات الدفاعیة، إلا أنها حققت الیوم أكبر نسبة من التقدم فی المجال الدفاعي".
وأكد ان الظروف الراهنة من ناحیة المعنویات والوعي والمعتقدات الراسخة والحیویة والدوافع للتقدم نحو الأمام، لايمكن مقارنتها مع الأعداء، مضیفا: " ان أعداءنا الیوم اصيبوا بارهاق شديد، فهم یتمتعون بمظهر قوي لكنهم یعانون من الهشاشة من الداخل ولن یمر زمن طویل حتى إنهیارهم، على الرغم من انهم یحاولون إنكار هذه الحقیقة" .
من جانبه، قال العمید حاتمي: " إن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة وبشوق تام وبكل ما لدیها من قوة، تعمل على دعم قوات حرس الثورة الإسلامیة وتساندها أكثر من ذی قبل ".