واشار الباكر الى أن عودة الشركة للتحليق فوق سوريا تأتي في إطار مساعي الشركة للتغلب على النزاع القائم منذ عامين مع دول في الخليج الفارسي، الامر الذي أدى إلى منعها من استخدام المجال الجوي لعدد من جيرانها .
وكان وزير النقل السوري علي حمود، قال الشهر الماضي إن بلاده وافقت على طلب الخطوط القطرية البدء في استخدام المجال الجوي للبلاد، وهي واحدة من أولى الشركات التي تقوم بذلك. ولم تعلق قطر على المسألة في ذلك الوقت.
واضطرت الناقلة الوطنية القطرية لتغيير مسارات رحلاتها منذ قررت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع قطر عام 2017.
وتسببت المسارات المعدلة في زيادة مدة وتكلفة الرحلات بالاتجاه غربا وجنوبا بمنطقة الخليج الفارسي، وفي آذار/مارس كشفت الشركة عن خسائر سنوية للعام الثاني على التوالي.
وقال الباكر معلقا على القرار، "هذا كله بسبب الحصار. نحن نخضع لحصار لذلك علينا أن نجد سبلا لإنجاز متطلبات بلادنا. الأمر هكذا ببساطة".
وأضاف أن المسارات التي تم استعادتها والتي يقول محللون إنها تشمل رحلات من بيروت ولارناكا إلى الدوحة، لا تشكل مخاطر على السلامة.
وأوضح الباكر، قائلا "أنتم تعرفون أن الخطوط الجوية القطرية لن تسير رحلات إلى أي مكان غير آمن. علينا حماية ركابنا وطواقمنا".