واضاف مصطفی قانعي، إنه رغم الحظر نجحت ايران في تحقيق نمو جيد في مجال التكنولوجيا الحيوية والقيمة الاقتصادية ذات الصلة.
وتابع: إن الكثير من بلدان العالم رغم امتلاكها امكانيات عديدة وكذلك علاقاتها الجيدة مع اميركا لكنها لم تستطع تحقيق مثل هذا التقدم في القطاع التقني المذكور.
ونوه الى أن كل التقدم الناجز في هذا القطاع التقني المتطور حصل بفضل جهود الخبراء والعلماء الشباب في البلاد.
ونوه الى أن هنالك اكثر من 500 شركة معرفية ناشطة في مجالات التكنولوجيا الحيوية في البلاد.
واوضح، إنه في مجال إنتاج وتصنيع العقاقير والمنتجات الحيوية كانت ايران بحاجة الى معدات كثيرة حيث إنه بعد التوقيع على الاتفاق النووي لم تخرجها اميركا من قائمة الحظر بل باتت حيازتها أكثر صعوبة لكن ايران رغم ذلك حققت تقدما لافتا في انتاجها.