أعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، أنّ "طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي، خرقت الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفّذت طيرانًا دائريًّا فوق مناطق الجنوب، من ثمّ غادرت الأجواء من فوق بلدة الناقورة".
واعتداءات الصهیونیة لم تقتصر علی أجواء لبنانیة و أزمة القنابل العنقوديّة التي يعاني منها اللبنانيون منذ حرب تموز، وكان آخرها عندما سقط المواطن محمد حسين غانم في بلدة المنصوري الجنوبية بسبب قنبلة عنقودية اسرائيلية انفجرت به اثناء عمله في برك رأس العين في صور، وهو ينضم الى قافلة ضحايا القنابل العنقودية الاسرائيلية، والذين بلغوا 58 شهيدا رغم عمليات التنظيف للاراضي والبقع المزروعة بالقنابل العنقودية، والتي مددها المركز اللبناني لنزع الالغام التابع للجيش اللبناني المعني بهذه العملية الى العام 2020 بسبب قلة التمويل للدول المانحة لهذه".
فی هذا المجال أوضح نائب رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان ورئيس اتحادات ونقابات مزارعي التبغ في لبنان حسن فقيه، أن "إلقاء العدو الاسرائيلي اكثر من 6 ملايين قنبلة عنقوديّة عشيّة وقف العدوان على لبنان، هو بمثابة اعتداء دائم على بلدنا ومستمر الى الامام بعشرات السنين، وهو ان دلّ على شيء انما يدل على النوايا الاسرائيليّة العدوانيّة ضد كل ما هو حيّ في لبنان".