وقالت الصحيفة “الأخبار” ، إنه “في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار (غرب)، تواصل شركة بلاك ووتر، السيئة الصيت التي كانت لها بصمات شديدة القتامة في العراق، عملها، بعد عودتها وشركات أمنية أخرى إلى هذا البلد مطلع العام الماضي بموجب رخصة عمل منحتها إياها وزارة الداخلية آنذاك تحت ضغوط أميركية مكثفة، وفقاً لمصادر مقرّبة من القائم بالأعمال الأميركي في العراق جودي هود”.
ونقلت الصحيفة عن المصادر المقربة من القائم بالأعمال الأميركي قوله، إن “أول نشاطات بلاك ووتر تمثّل في نقل معدات عسكرية أميركية من الأردن إلى غربي محافظة الأنبار، بالتنسيق الكامل مع قاعدة عين الأسد، ثاني أكبر قاعدة في العراق كاشفة أن “الشركة تعمل حالياً في القاعدة نفسها على تدريب عناصر من تنظيم داعش، حيث ضمّت قبل أيام إلى برامجها نحو ألف من هؤلاء”.
وبحسب الصحيفة فإن “ناقلات ترافقها قوات أميركية أقلّت عناصر من داعش من بلدة الباغوز إلى قاعدة عين الأسد ابان اشتداد المعارك في الجيب الأخير لداعش في محافظة دير الزور السورية”.
وكان النائب عن تحالف الفتح حسن سالم اتهم شركة بلاك ووتر بالتورط بجميع عمليات الاغتيال التي طالت عددا من الناشطين والشخصيات العسكرية في محافظة البصرة سابقا، فيما حمل وزارة الداخلية مسؤولية عودة الشركة الى العراق مجددا.