واشار وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي خلال استقباله قادة القوة الجوية وطيران الجيش والدفاع الجوي العراقيين، الى الظروف السياسية والامنية في المنطقة والعالم وقال، ان التهديدات والفرص القائمة امام البلدين تستوجب من مسؤولي البلدين المدنيين والعسكريين اجراء المزيد من المشاورات في سياق توفير مصالح الشعبين والنمو والازدهار الاقتصادي للبلدين والامن والاستقرار بالمنطقة.
واشار العميد حاتمي الى انه تم انفاق اثمان باهظة من اجل ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة واضاف، ان دماء الشباب الايرانيين والعراقيين المؤمنين والملتزمين والمحبين للوطن هي ضمانة لامن واستقرار البلدين وان لم يكن ذلك التعاون التضحوي بينهما لكان العراق اليوم قد جرى تقسيمه من قبل المناوئين والمعادين للامن والسلام.
واشار الى تصنيف الحرس الثوري ضمن ما يسمى بقائمة الارهاب الاميركية واضاف، ان تصنيف الحرس الثوري ضمن الارهاب هو في الواقع انتقام من الحرس لجهوده ضد الارهاب في العراق وسوريا وكانوا يقصدون من وراء خطوتهم هذه وقف مسيرة الاستقرار السياسي والامني في العراق وسوريا حيث ينبغي الحذر من ذلك.
واعتبر العميد حاتمي التعاون الدفاعي بين ايران والعراق بانه من شانه ان يؤدي للتوازن والسلام والامن والاستقرار في المنطقة واضاف، ان البلدين يمتلكان العزم والارادة الجادة لتنمية العلاقات بينهما.
من جانبهم اعرب كبار القادة العسكريين العراقيين عن سرورهم لزيارة ايران، واكدوا على ضرورة ترسيخ العلاقات الدفاعية الثنائية على اساس حسن الجوار والاواصر السياسية والامنية والدينية والاجتماعية بين البلدين المبنية على مصالح الشعبين.