وتفيد الصحيفة، بأن هذه التجارب جرت بإشراف وزارة الدفاع البريطانية في منطقة قاعدة البحوث الحكومية خلال أعوام 2010-2017 ، على حيوانات لاختبار مستحضرات كيميائية وبيولوجية.

حيث كانت الخنازير تلف بقماش مستخدم في صنع القمصان الواقية من الرصاص، وتوضع بجانبها مادة متفجرة، ما كان يتسبب في مقتلها أو تشوهها. كان الهدف من هذه التجارب صناعة صدريات مضادة للرصاص بجودة أعلى وأفضل.

وتشير الصحيفة إلى استخدام سلاح بيولوجي، على الأرانب الهندية (خنازير غينيا) ومواد سامة تؤثر في الجهاز العصبي في التجارب التي أجريت على القرود.

ووفقا لرأي السلطات من الضروري تحسين نوعية البزات العسكرية للجنود الموجودين في النقاط الساخنة مثل العراق. وتؤكد وزارة الدفاع البريطانية على أن هذه التجارب ساعدت الجراحين والأطباء على إنقاذ حياة العديد من جنودها الذين أصيبوا في المعارك.

أما جمعيات الرفق بالحيوان فتقول بأنه لم تكن هناك أي حاجة لإجراء هذه التجارب، وأن عدد الحيوانات التي قتلت "ينذر بالخطر" ويقول جيسامي كوروتوغا، أحد المدافعين عن الحيوانات "تستخدم الحيوانات وتموت في تجارب عديدة مختلفة، بيد أنه في التجارب المذكورة يدور الحديث عن أمور مخيفة".