وقال مرتضى براري، إن هذا القمر الجديد يتم تصنيعه في ورشات جامعة العلم والصناعة في طهران وستتسلمه المؤسسة في غضون أربعة شهر ومن ثم تبدأ مراحل العمل الخاصة بالتنسيق لاطلاقه بعد اكتساب التراخيص اللازمة.
وأضاف: إن دقة التصوير في قمر نويد السابق كانت تبلغ 400 متر إلا أن هذه الدقة ازدادت 20 ضعفاً في القمر الصناعي الجديد (ظفر).
وتابع: إن وزن قمر ظفر يبلغ الضعف مقارنة بقمر نويد وهو مايدلل على التطور اللافت في تصنيع الاقمار الصناعية الايرانية.
ونوه الى إن قمر ظفر يعد عملانيا تماما وسيوضع على مدار يبلغ ارتفاعه 500 كيلومتر عن سطح الارض فيما كان مدار قمر نويد بحثياً وأطلق على ارتفاع 250 كيلومتر، ومن المؤمل تقديم الخدمات المرتبطة الى الشعب.
وأعرب رئيس مؤسسة الفضاء الايرانية عن ارتياحه لحيازة البلاد على تقنيات تصنيع الاقمار الصناعية بفضل جهود المختصين المحليين.
ولفت الى إن إحدى أهداف مؤسسة الفضاء الايرانية تحقيق نمو بنسبة 80 بالمئة في اقتصاد الفضاء وكذلك نمو فرص العمل بنسبة 80 بالمئة في هذا القطاع التكنولوجي وذلك في إطار التعاون مع جامعات البلاد.