وأضاف أن "عدم وجود برامج حكومية واستراتيجية منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم لمعالجة حالات الفقر والبطالة والفساد والكساد وحالات الاحباط لدى الشباب وحالة تعاطي المخدرات والتفكك الاسري وعدم عودة النازحين الى مناطقهم والضغط النفسي"، مبينا أن "كل هذا ادى الى ظهور ظاهرة الانتحار التي تعد غريبة على المجتمع العراقي والتي لاتنسجم مع عادات المجتمع العراقي".
ودعا الصالحي "الحكومة الى تحمل مسؤولياتها في وضع معالجات جادة بتوقيتات زمنية محددة مع متابعة فاعلة من مجلس النواب في اطار دوره الرقابي بما يسهم في معالجة هذه الظاهرة ودرء مخاطرها عن المجتمع".
يذكر أن عدداً من المدن العراقية شهدت خلال الفترة الماضية حالات انتحار يعزوها أطباء نفسيون إلى الضغوط النفسية والتغيرات التي شهدها المجتمع العراقي بعد أحداث عام 2003.