واوردت مواقع خبرية الخبر فيما قالت : صحيح ان نيويورك تايمز حذفت الكاريكاتير ، الا ان مالم تستطع حذفه هو:
- اصبح واضحا للرأي العام الامريكي والعالمي الى اي مدى وصلت السياسة الامريكية في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب في تبعيتها للسياسة الصهيونية ، الى الحد الذي باتت كالاعمى (ترامب) الذي يقوده كلب (نتنياهو) ، وليس من الواضح الى اين سيقوده هذا الكلب.
- هذا الدرك الفاضح للسياسة الامريكية في داخل امريكا ليس بالشيء الهين ، فجاء كل هذا الوضوح رغم وجود اللوبي الصهيوني الذي يكتم على الناس انفاسها ، فالمصالح الصهيونية مقدمة على المصالح الامريكية ، فبامكان المواطن الامريكي ان ينتقد بلاده ولكن ليس بامكانه ان ينتقد الكيان الاسرائيلي.
- تكشف حجم الهيمنة الصهيونية على الحياة الامريكية بمجملها ومن بينها المجال الاعلامي والصحفي ، وهي هيمنة جعلت من "معاداة الصهيونية" ومعاداة اجرام نتنياهو ، "معاداة للسامية" ، رغم ان الكاريكاتير لا يمس لا من قريب ولا من بعيد "السامية" ، بل يفضح الانقياد الاعمى لترامب للسياسة الصهيونية ، وهي حقيقة عرفها الشعب الامريكي متأخرا ، بعد ان كانت حديث مجالس الشعوب الاخرى.
- من نافلة القول ان حرية التعبير في امريكا ليست بالصورة التي تحاول رسمها للعالم ، فهي تداس بالاقدام عندما تتعرض للتابوات الامريكية وفي مقدمتها الكيان الاسرائيلي والصهيونية العالمية ومصالح اصحاب النفوذ.
-الحقيقة التي كانت ومازالت تؤكدها الجمهورية الاسلامية دائما ، ان الصهيونية العالمية جعلت من امريكا مطية لخدمة مصالحها ، باتت تؤكدها وسائل الاعلام الامريكية والنخب السياسية في داخل امريكا ، وتأكيد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ان "الفريق ب" ( بنيامين نتنياهو و بولتون وبن سلمان وبن زايد) يعمل على دفع امريكا لمواجهة عسكرية مع ايران ، يأتي في هذا الاطار ، بعد ان اخذ يتسابق بولتون وبن سلمان وبن زايد ، على خدمة صاحب الباء الاول ، بنيامين نتنياهو.