وقال الأمين العام للعتبة العلوية "يوسف الشيخ راضي" إنه "في هذه الأيام العظيمة المباركة بادرت العتبة المقدسة إلى إظهار نزر يسير مما تحتويه خزانتها المباركة من المخطوطات والنفائس ليظهر هذا النور إلى العالم، وسنعمل جاهدين على إيجاد المكان المناسب ليكون هنالك معرض دائم لتلك النفائس والمخطوطات التاريخية خلال الأشهر القادمة، ونشكر كل من ساهم بهذا الإنجاز بالخصوص قسم الشؤون الفكرية والثقافية والذي عمل وبإسناد وتعاون الأقسام الأخرى لإظهار هذه الكنوز التاريخية إلى الزائرين الكرام ".
من جانبه، أكد حسين الشيباني، مسؤول شعبة خزانة المخطوطات، إن "خزانة العتبة المقدسة تحتوي على مجموعة من النفائس الخطية تبدأ من القرن الأول الهجري إلى الرابع عشر الهجري، وهي مجموعة نادرة تكاد تخلو خزانات العالم من هذه النفائس، منها نفائس خطية متمثلة بـ(المصاحف الرقية يعود تاريخها إلى القرن الأول والثاني والثالث والرابع الهجري) منها ما كتب بالخط الكوفي الغير منقط، والخط الكوفي الأندلسي بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من المخطوطات التي تمتاز بخطوط مؤلفيها من العالم العربي والإسلامي، منهم ياقوت المستعصمي والسهروردي، وعرضت مجموعة من المصاحف خطت بأيدي خطاطات من المدرسة الهندية والإيرانية ".
وأشار إلى أن "شعبة الخزانة تحتوي على مشفى أو مركز ترميم لهذه المخطوطات تتم فيه معالجة وصيانة المخطوطات بشكل علمي وتقني، ويوجد في مخطوطة تنسب إلى الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام ) كتب عليها في الصفحة الأخيرة، هذا ما كتبه علي بن أبي طالب(عليهما السلام) سنة 40 للنبوة ".
المصدر: وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة