وطالبوا الحكومة البحرينية بتقديم اعتذار رسمي بسبب الاساءة. واعتبروها تمس كل الرموز الوطنية والدينية في العراق. وتوعد المتظاهرون برد رسمي وشعبي اوسع في حال عدم تعاطي السلطات البحرينية مع مطالب العراقيين. وشددوا على أن الاساءة للرموز بهذه الطريقة تعكس غياب الدبلوماسية وعدم وجود الحكمة في التعامل مع المبادرات التي تقدم. وخرجت تظاهرة مماثلة في مدينة النجف الاشراف امام القنصلية البحرينية.
واستدعت الخارجية العراقية سفير البحرين لديها احتجاجا على الاساءة. وطالبت المنامة بتقديم اعتذار رسمي على خلفية التصريحات. واضافت ان هذه التصريحات تسيء أيضاً للعراق، وسيادته، واستقلاله خصوصا عندما يتكلم الوزير البحريني عن خضوع العراق لسيطرة الجارة ايران. مشددة على ان بغداد لن تقبل اي تدخل في شؤونها، ولن تقبل ايضا اي اساءة لها او إلى رموزها الوطنية، والدينية مهما تعددت، وتنوعت وجهات نظرهم.
وأثبتت الكتل والشخصيات السياسية العراقية وحدة البلاد من خلال ردود فعلها المنددة بالاساءة البحرينية. وكان السيد الصدر قد نشر وثيقة تضمنت عشر مقترحات لايقاف الحروب في العالم العربي اقترح فيها تنحي حاكم البحرين فورا. الا ان وزير خارجية المنامة خرج عن الاعراف الدبلوماسية بتصريحات مهينة.