اعتبر حزب الدعوة الإسلامية، الجمعة، قيام السعودية بإعدام كوكبة من أبناء محافظة القطيف بأنه يكشف عمق الخواء و النفاق والإجرام لحكامها.
وذكر الحزب في بيان "تلقينا بألم شديد نبأ الفاجعة الكبرى بإقدام السلطات السعودية على إعدام كوكبة من ابناء القطيف ظلما وعدوانا، و محاربةً لفكر أهل البيت (عليهم السلام)".
وأضاف ان "هذه الجريمة النكراء لم تكشف الوجه القبيح البشع للطبقة الحاكمة في (السعودية) فقط و إنما كشفت عمق الخواء والنفاق والاجرام الذي ينطوي عليه العالم المتحضر المتشدق بحقوق الإنسان".
وأوضح الحزب، أن "المنظمات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان صمتت وصمتتواشنطن التي صدعت رؤوس العالم بخطاباتها المناصرة للأقليات وحرية الأديان والمعتقد"، مبيناً أن "كل ذلك لأن المال السعودي صار يجري بسهولة في جيوب تلك المسميات".
وأشار إلى أن "حزب الدعوة الإسلامية إذ يستنكر ويشجب هذا العمل الإجرامي البشع، يحمل حكام آل سعود المسؤولية كاملة عن هذه الدماء البريئة ويطالب جميع المرجعيات الإسلامية و منظمة المؤتمر الإسلامي و المنظمة العالمية لحقوق الإنسان بموقف حازم و فاعل من شأنه أن يردع الاستهتار السعودي بدماء المسلمين الشيعة في مختلف انحاء العالم".
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، عن تنفيذ أحكام بالإعدام بحق 37 سعوديا في خمس مناطق مختلفة بعد إدانتهم بتهم متعلقة بـ”الإرهاب”.