وقال أحد النشطاء المشاركين في الوقفة الإحتجاجية، الناشط السياسي علي فايز “هؤلاء الذين استشهدوا بالأمس هم من صفوة هذا المجتمع الذين طالبوا بالحق وساروا على طريق الله وقدمو أنفسهم في سبيله”، معتبراً أن النظام السعودي مخطئ “إذا ظن أن هذه الجرائم قد تجعل أي حر في هذا العالم بما فيه أهلنا بالجزيرة العربية، يتراجع عن كرامته وعزته ويتنازل عن حقوقه، ويخطئ عندما يفكر أن هذه الدماء التي يدفعها من أجل الأمريكي ستطيل من عمر وجوده ويخطئ عندما يعتقد أن القوة ممكن أن تقتل روح الثورة وروح الإباء في صفوف الناس”.
بدوره رأى سعيد الشهابي أمين عام حركة أحرار البحرين، أن “الجريمة التي ارتكبها السعوديين تؤكد على ضرورة أن يقف هذا العالم بوجههم ذلك أن هذه النهج هو الذي يولد العنف الذي نشهده في العالم، إن ما رأيناها في سيريلانكا من استهداف لمئات لمسيحيين هو انعكاس للعقلية السعودية عقلية التكفير والقتل والدم والصمت”.
من جانبه، نوّه الشيخ حسن التريكي مدير مجلس الثقافة والإعلام السياسي في بريطانيا، إلى أنه “بينما نرى هذا النظام المجرم الذي يعتقل بعض الدواعش الذين قتلوا وفجروا يدخلهم في برامج تدعى برامج المناصحة وهي ما يسميها دورات تأهليلة ومن ثم يعيد دمجهم في المجتمع، وهذا نوع من الاستفزاز بالقيم والمشاعر الانسانية”