وذكر بيان وزارة الداخلية، أنه تم صلب أحد المعدومين الـ37 وهو خالد بن عبدالكريم التويجري، الذي أعدم مع رفيقه عزيز مهدي العمري، بحد الحرابة، فيما تم إعدام بقية الأسماء بالقتل تعزيرا.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن قصة خالد التويجري تعود إلى العام 2007، حين توجه إلى استراحة لخاله اللواء في المباحث العامة، ناصر العثمان، رفقة صديقه عزيز العمري، ليقوما بمباغتة خاله، وتقييده، وقتله.
الجريمة التي وقعت في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، لم يتوقف فيها التويجري والعمري على قتل اللواء العثمان، إذ قاما بفصل رأسه عن جسده، ودفن الجثة، ونصب الرأس فوق القبر.
وبحسب صحف سعودية، فإن تأخر السلطات السعودية في إصدار الحكم ضد التويجري جاء نظرا لادعاء الأخير "الجنون" طيلة فترة توقيفه.
ووجهت للتويجري والعمري أيضا نحو 45 تهمة متعلقة بالإرهاب واعتناق "الفكر الضال".
وحكم على التويجري والعمري بالإعدام منتصف العام 2016، أي بعد تسع سنوات من الحادثة.